
لا شك أن تناول الطعام والحلويات بإفراط بعيداً عن الإحساس بالجوع أو من دون حاجة الجسم اليها، هو سبب أساسي للإصابة بزيادة الوزن والسمنة.
الجوع الكاذب يجبر الشخص على تناول أي طعام، مقلي مشوي مطبوخ أو حتى ملىء بالدهون، دون تفعيل حاسة التذوق، يأكل فقط، الأكل لأجل الأكل دون تحديد هدف لتناول هذه الكمية وهذه الأنواع من الأطعمة.
عندما تشعرون بالجوع... كيف تميّزون بين الإحساس الحقيقي والكاذب؟
أفكار مبتكرة لحرق السعرات الحرارية أثناء مشاهدة التلفاز وفترات الانتظار.. لا تفوتكِ صحة ورشاقة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق الجوع الكاذب
الجوع الحقيقي هو الجوع الذي يُمزِّق الأمعاء تمزيقًا، فلا تُغنِّي عصافير البطن؛ بل تشعر وكأن كلبًا ينهش في أحشائك نَهْشًا!
مع الوقت والممارسة، يمكن تحسين الوعي بالجوع الكاذب وتطوير استراتيجيات للتحكم فيه والتحكم في الأكل بشكل أفضل.
ودخلت الجنة بغيٌّ من البغايا بسُقيا كلب، رأت المرأة هذا الكلب يقف بجوار البئر، وقد أخرج لسانه يلهث من العطش، فوقعت الرحمة في قلبها ورقَّت لحاله؛ فنزعت خُفَّها، وربطته بغطاء رأسها؛ لتجلب الماء من البئر، وتسقي الكلب، فشكر الله صنيعَها، فغفر لها.
أخي الحبيب، إن كان النبي نفى الإيمان الكامل عن الذي يبيت شبعان وجاره جائع، فكيف بمَن يَقتل الجوع إخوانهم بينهم؟!
دعاء يجمع خيري الدنيا والآخرة د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
. باختصار هذا هو الجوع الوهمي الذي قد يكون متنفس ناتج عن حزن أو توتر ويسبب مشكلات جسدية ونفسية.
الجوع الوهمي أو العاطفي أو الكاذب هو الرغبة في تناول الطعام دون وجود شعور حقيقي بالجوع الجسدي، الذي يظهر في شكل انخفاض مستويات السكر في الدم وتقلصات المعدة، وغالبا ما يظهر احساس الجوع الكاذب أو النفسي عند التعرض للضغوط أو توتر، وأحيانا حزن أو ملل.
إننا نرتكب جُرْمًا، إذا تركنا إخواننا الفقراء جوعى، ويزداد جُرْمنا عندما نجد مَنْ يموت بيننا جُوعًا! إنَّ أشدَّ أنواع الموت هو الموت جوعًا، فلماذا يا تُرى؟ لأن صاحبه يفقد الحياة ببطءٍ شديد، وكل يومٍ على هذا الموقع يمرُّ عليه يزداد ألمُه، ويشتدُّ وجَعُه، وتَهِنُ قوَّتُه، ويهزل جسدُه، ويفقد ماء الحياة حتى يتلاشى!
بعد أن أنهيتِ مكالمة هاتفية مع مديرك في العمل، وجدت نفسك تشعرين بالجوع وترغبين في تناول بيتزا بالجبن من مطعم معين، رغم أنه لم تمر سوى دقائق على وجبة الغداء، ولكن قمتِ بطلب البيتزا وتناولها بنهم، وتذكرتِ المهام التي غمرك بها مديرك في الهاتف والعمل المؤجل الذي عليك إنهاؤه، فتناولتِ البيتزا كاملة، ثم بعدها شعرتِ بالضيق والذنب.