
-والمرأة إن كانت مطاوعة لزوجها فمذهب أكثر أهل العلم أن عليها كفارةً كالرجل، طالما أنهما تعمدا وقوع هذا الفعل باختيارهما.
والصفرة: هي الماء الذي تراه المرأة كالصديد يعلوه اصفرار.
يفسد صيام المرأة بإجراء أيّ عمليةٍ يتمّ فيها إدخال جسمٍ ما إلى رَحِمِها في نهار شهر رمضان، والأفضل اجتناب إجراء مثل تلك العمليات والفحوصات خلال فترة الصيام إلّا إن دَعَت ضرورةً ما إليها، وإن أجرتها فعليها الإمساك بقيّة اليوم، وقضاء ما أفطرته بعد رمضان،[١٢] واختلف العلماء في حكم الفحص الطبيّ؛ إن كان في حاجةٍ إلى إدخال أدويةٍ، أو تحميلةٍ، وذهبوا في ذلك إلى قولَين، بيانهما على النحو الآتي:[١٣]
وعليه؛ فإن كانت المرأة تتعطر في بيتها فى نهار رمضان لكن لا يصل شيءٌ من العطر إلىٰ جوفها فلا حرج فيه، وإن كان الأولىٰ ترك التعطر في نهار رمضان.
وفي هذه الحال الأفضل لها الفطر، ويكره لها الصيام، بل ذكر بعض أهل العلم أنها إذا كانت تخشى على ولدها وجب عليها الإفطار وحرم الصوم.
وبناءً عليه؛ فإن كان الزوج ممن يملك زمام نفسه مع مثل هذه الملابس فلا حرج في ارتدائها أمامه، وإلا فالأولى عدم ارتدائها.
وأما أن تذهب إلىٰ تعرّف على المزيد المسجد لتمكث فيه لاستماع الذكر، أو القراءة، فإن ذلك لا يجوز؛ ولهذا لما أُبلغ النبي ﷺ في حجة الوداع أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ زَوْجَ النَّبِيِّ ﷺ حَاضَتْ، فَذَكَرْتُ – أي السيدة عائشة – ذَلِكَ لِرَسُولِ الله ﷺ، فَقَالَ: «أَحَابِسَتُنَا هِيَ؟».
أمّا من حيث استحباب الإمساك لمَن قال بعدم وجوب الإمساك؛ وهم الجمهور عدا الحنفية، فقد استحبّ الشافعية الامارات والحنابلة لمن طَهُرت من الحيض أو النفاس أثناء النهار أن تُمسك بقية النهار،[٦][٧] وذهب المالكية إلى عدم استحباب الإمساك وجواز الأكل.[٨]
ووجه الدلالة من الحديث: هو وجوب قضاء الأيام التي أفطرتها قبل مجيء شهر رمضان التالي حتىٰ ولو كان هذا القضاء في شهر شعبان.
وقد يتساءل بعض الأشخاص والنساء حول أهمية الصيام لصحة الجسم، والفوائد التي يمكن تحصيلها جرّاء صيام الشهر الفضيل.
هل تقضي المرأة الأيام التي أفطرتها في نهار رمضان بسبب النفاس؟
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات
واستدلوا بأنه روي هذا عن بعض الصحابة، ومنهم: ابن عمر، وابن عباس، وأبو هريرة رضي الله عنهم.
الصحة العامة فوائد الصيام للنساء لا تُصدّق.. منها تعزيز الشفاء من الأمراض الصحة العامة